أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الأحد) أنه لا خطط لديه للقاء مسؤولين إيرانيين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنطلق غدا (الثلاثاء)، فيما أكد وزير الخارجية مايك بومبيو لقناة "فوكس نيوز" أن المهمة المتعلقة بإيران هي "تفادي الحرب". وترددت أنباء أخيرا عن إمكانية عقد لقاء بين الرئيس ترمب ونظيره الإيراني حسن روحاني، على هامش اجتماعات نيويورك، إلا أنه لم يتم التأكيد على أي من تلك الأنباء.
ويتوقع أن يغادر رئيس النظام الإيراني حسن روحاني اليوم (الإثنين) إلى نيويورك، حيث من المقرر أن يلقي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء. وكان وزير الخارجية جواد ظريف، الذي فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه، وصل إلى نيويورك في وقت سابق. وأعلن روحاني خلال عرض عسكري في طهران أمس (الأحد) أن طهران ستقدم خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ غدا (الثلاثاء) في نيويورك خطة للتعاون الإقليمي تسمى «الأمل»، وتهدف إلى ضمان أمن الخليج ومضيق هرمز وخليج عمان «بمساعدة دول المنطقة»، دون أن يضيف أي تفاصيل.
وبعد التعزيزات العسكرية التي أرسلتها واشنطن إلى المنطقة، زعمت إيران أن وجود قوات أجنبية في الخليج يقوض أمن المنطقة، وأعلنت أنها ستقدم خلال الأسبوع الحالي خطة للتعاون الإقليمي تضمن «من الداخل» أمن المنطقة. وقال روحاني إن المنطقة تمر «بمرحلة حساسة ترتدي أهمية تاريخية». وادعى من جديد أن «مقاومة ووحدة» الشعب الإيراني سيسمحان بالقضاء على ما وصفه بـ«الإرهاب الاقتصادي».
ورغم التهديدات الإيرانية العلنية لأمن الخليج، والتلويح بإغلاق مضيق هرمز، زعم روحاني أيضا أن «أمن الخليج يأتي من الداخل، وأمن مضيق هرمز ينمو من الداخل». وفي إشارة إلى الدول الخليجية التي تشهد علاقاتها مع إيران توترا، قال روحاني: «نحن مستعدون لتناسي الأخطاء السابقة».
من جانبه، كرر وزير خارجية الملالي جواد ظريف نفي بلاده أي علاقة لها بالهجمات على منشآت أرامكو، واستبق خلال مقابلة أمس على شبكة CBS الأمريكية نتائج التحقيق الأممي الذي تجريه الأمم المتحدة، معلنا عدم القبول به، ما يؤكد تورط طهران في الهجوم الإرهابي، وفيما جدد التأكيد على أن بلاده لن تبدأ حرباً إلا أنه حذر من أن أي ضربة عسكرية ضد إيران ستؤدي إلى حرب شاملة.
ويتوقع أن يغادر رئيس النظام الإيراني حسن روحاني اليوم (الإثنين) إلى نيويورك، حيث من المقرر أن يلقي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء. وكان وزير الخارجية جواد ظريف، الذي فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه، وصل إلى نيويورك في وقت سابق. وأعلن روحاني خلال عرض عسكري في طهران أمس (الأحد) أن طهران ستقدم خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ غدا (الثلاثاء) في نيويورك خطة للتعاون الإقليمي تسمى «الأمل»، وتهدف إلى ضمان أمن الخليج ومضيق هرمز وخليج عمان «بمساعدة دول المنطقة»، دون أن يضيف أي تفاصيل.
وبعد التعزيزات العسكرية التي أرسلتها واشنطن إلى المنطقة، زعمت إيران أن وجود قوات أجنبية في الخليج يقوض أمن المنطقة، وأعلنت أنها ستقدم خلال الأسبوع الحالي خطة للتعاون الإقليمي تضمن «من الداخل» أمن المنطقة. وقال روحاني إن المنطقة تمر «بمرحلة حساسة ترتدي أهمية تاريخية». وادعى من جديد أن «مقاومة ووحدة» الشعب الإيراني سيسمحان بالقضاء على ما وصفه بـ«الإرهاب الاقتصادي».
ورغم التهديدات الإيرانية العلنية لأمن الخليج، والتلويح بإغلاق مضيق هرمز، زعم روحاني أيضا أن «أمن الخليج يأتي من الداخل، وأمن مضيق هرمز ينمو من الداخل». وفي إشارة إلى الدول الخليجية التي تشهد علاقاتها مع إيران توترا، قال روحاني: «نحن مستعدون لتناسي الأخطاء السابقة».
من جانبه، كرر وزير خارجية الملالي جواد ظريف نفي بلاده أي علاقة لها بالهجمات على منشآت أرامكو، واستبق خلال مقابلة أمس على شبكة CBS الأمريكية نتائج التحقيق الأممي الذي تجريه الأمم المتحدة، معلنا عدم القبول به، ما يؤكد تورط طهران في الهجوم الإرهابي، وفيما جدد التأكيد على أن بلاده لن تبدأ حرباً إلا أنه حذر من أن أي ضربة عسكرية ضد إيران ستؤدي إلى حرب شاملة.